ظلت اجتهادات علماء الفلك طيلة عقود حبيسة التوقعات والاحتمالات بوجود حياة خارج كوكب الأرض
وقد توصلوا أخيراً لاستحالة حياه الإنسان خارج كوكب الارض بحسب ما نقلت صحيفة تليغراف
واكتشف خبراء من مركز جودارد لرحلات الفضاء، التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن الكواكب تقع داخل وخارج المنطقة الصالحة للعيش مع الوقت، بحسب تغير سطوع النجم ودرجة حرارته ، ورغم أن بعض الكواكب توجد في المنطقة المعتدلة أو ما تعرف أيضا بأنها "صالحة للسكن" في الوقت الحالي، فإن تاريخها السابق يجعل نشوء حياة عليها أمرا مستحيلا، إذ يقول الخبراء في المركز أن هذه الكواكب لم تكن في هذه المنطقة سابقا.
وقد أخبر القرآن الكريم بأن حياه الإنسان ومماته ومبعثة من الأرض
فبعد أن ذكر أن الأرض للإنسان مستقر ومتاع الى حين قال :
﴿قالَ فيها تَحيَونَ وَفيها تَموتونَ وَمِنها تُخرَجونَ﴾
ويقول العلماء حتى وإن مات شخص في الفضاء فإن جسده يضل يدور حول الغلاف الجوي إلى أن يسقط في الأرض .. والله تعالى أعلم
وقد تكون هناك حياة خارج الأرض لكائنات غير البشر
فكل ذلك لايمنع وجود حياه لكائنات حية غير الإنسان تقدر أن تعيش في ظروف مناخية لايستطيع أن يتحملها جسد الإنسان
فوجود عوالم أخرى غير الثقلين أمر وارد فالله يخلق مالا نعلم ومعلوم علمياً بأن هناك كائنات حية صغيرة تعيش وتتكاثر في أقصى درجات التجمد
والثقلين خلقوا من أجل العبادة فربما هناك مخلوقات خلقت لأغراض أخرى غير العبادة
وقد ذكر القرآن الكريم أيضآ شكلا من أشكال الأحياء الأخرى والتي تشكل خطرا كبيرا وعظيما ليس على البشر وحسب بل على كل أوجه الحياة في الأرض وهم قوم يأجوج ومأجوج
ونتمنى أن ينتبه البشر لهذا الأمر وأخذه بجد وترتيب لمواجهته ، فلم يذكرهم القرآن الكريم ويذكر أهم أخبارهم إلا لعظه للبشر
فالأحرى أن نتجاوز خلافاتنا وعداواتنا كبشر وأن نعمل على إبتكار أدوات ووسائل تمكننا من مواجه الخطر المقبل لا محاله والذي لا يفرق بين مسلم وغيره ، فهم مفسدون في الأرض والمفسدون لا يحلون حلالا ولا يحرمون حراما.